احتفت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بتخرج فوجها الثامن عشر من مهندسي الدولة، في أجواء من الفخر والاعتزاز. الحفل الذي ترأسه كل من السيد رئيس جامعة القاضي عياض والسيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي احتضنته مدينة الثقافة والفنون، وعرف حضور كل من السيد باشا مدينة أسفي ممثلا للسيد عامل إقليم أسفي والسيد رئيس المجلس الجماعي لأسفي والسيد عميد الكلية المتعددة التخصصات والسيد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا والسيد نائب رئيس الجامعة والسيد مدير مركز التكوين المهني وإنعاش الشغل بأسفي والسيدة رئيسة الرابطة الفرنسة بأسفي وعدد من المسؤولين والسيدات والسادة الأساتذة الباحثين وأعضاء الهيئة الإدارية والتقنية، وأولياء الأمور، إلى جانب الخريجين والخريجات الذين عاشوا لحظة متميزة تتويجا لمسار حافل بالعطاء والاجتهاد.

بعد افتتاح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتحية النشيد الوطني، تناول الكلمة السيد رئيس جامعة القاضي عياض، الأستاذ الدكتور بلعيد بوكادير، حيث عبر عن بالغ سعادته بالمشاركة في تخليد هذه اللحظة المتميزة في مسار الخريجين، مقدما أحر تهانيه لهم على هذا التتويج المستحق، ومتمنيا لهم مسيرة مهنية موفقة ومكللة بالنجاحات.

كما أكد السيد الرئيس أن التخرج ليس نهاية بقدر ما هو بداية لمرحلة جديدة، يقوم خلالها المهندسون الجدد بأداء أدوارهم كـسفراء لمؤسستهم ولجامعتهم، حاملين مشعل التميز والمعرفة، ومساهمين في خدمة وطنهم والانخراط في أوراشه التنموية الكبرى، مبرزا، في هذا السياق، حرص جامعة القاضي عياض على مواكبة خريجيها باستمرار.

ومن جهته، عبر الأستاذ الدكتور محمد شباب، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، عن فخره واعتزازه بما بلغته المدرسة من إشعاع واعتراف، بفضل مثابرة طلبتها، وكفاءة أساتذتها، وتفاني أطرها الإدارية والتقنية والخدماتية، مقدما التهنئة لخريجي هذا الفوج والبالغ عددهم 183 مهندسا سينضمون إلى أزيد من 2100 مهندس ومهندسة تخرجوا من المؤسسة منذ تأسيسها، واستطاعوا بفضل كفاءتهم العالية وتكوينهم المتميز أن يثبتوا جدارتهم في مختلف القطاعات الإنتاجية، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه.

وبهذه المناسبة، عبر السيد المدير عن خالص شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم مسيرة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، مؤكدا أن هذا الحفل يجسد ثمرة جهود جماعية وتعاون مثمر بين مختلف الشركاء والمؤسسات، الذين كان لتفاعلهم الإيجابي ودعمهم المتواصل الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح.

حفل التخرج كان أيضا لحظة احتفاء بالتفوق والتميز، حيث نال الطلبة الثلاثة الأوائل في كل مسلك جوائز تقديرية قيمة، في أجواء من الفخر والاعتزاز. كما تم تكريم الطلبة المتألقين في مختلف الفعاليات والمنافسات الثقافية والفنية والرياضية، من خلال منحهم دروع التميز، اعترافا بعطاءاتهم ومساهماتهم الفعالة في إثراء الحياة الجامعية خلال الموسم الجامعي 2024-2025.

وكان مسك الختام مع لحظة تسليم الشواهد للخريجين حيث صعد الطلبة تباعا إلى المنصة لاستلام شواهدهم، وسط تصفيقات الحاضرين، ومشاعر الفرحة والفخر.