جرت يومه الثلاثاء 05 نونبر 2024 مراسيم تنصيب الأستاذ محمد شباب، إثر تعيينه بمجلس الحكومة المنعقد بتاريخ 03 أكتوبر 2024، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي. الحفل الذي ترأسه الأستاذ بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض وحضره السيد عميد الكلية المتعددة التخصصات بأسفي والسيد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بأسفي والسيد نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة والسيد نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية والسيدة مديرة الحي الجامعي بأسفي والسيدة رئيسة الرابطة الفرنسية بأسفي والسيد مدير الموارد البشرية للمحطة الحرارية بأسفي والعديد من الشخصيات والأساتذة الباحثين والاداريين والطلبة المهندسين، تميز بكلمة السيد رئيس الجامعة التي أشاد من خلالها بمسار الأستاذ محمد شباب وببرنامجه لتطوير المؤسسة داعيا الى تضافر جهود الجميع خلال هذه المرحلة.

السيد الرئيس أثنى أيضا على السيدات والسادة الأساتذة الباحثين والاداريين لما يقومون به من جهود لتحقيق النتائج المرجوة، كما دعا الطلبة المهندسين الى ضرورة الاشتغال على تطوير الذات من خلال الاهتمام أكثر بالمهارات الى جانب التكوين العلمي والأكاديمي، هدفنا في ذلك، يضيف السيد الرئيس، إعداد مهندس متفاعل مع مجتمعه، منصت لتساؤلاته.

وخلال كلمته بالمناسبة، عبر السيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، الأستاذ محمد شباب، عن سعادته بهذا التعيين ووعيه بالأمانة الملقاة على عاتقه، معربا عن عزمه، بمعية جميع مكونات المؤسسة من أساتذة باحثين وإداريين وطلبة مهندسين وبتعاون مع جميع الفاعلين والشركاء من المحيط المؤسساتي والسوسيواقتصادي، السير بها قدما لتواكب متطلبات العولمة بما أفرزته من قيم وأفكار وأنماط جديدة للحياة والعمل، ولتكوين أجيال من المهندسين قادرين على مواكبة الدينامية المتسارعة التي تعرفها المملكة في العديد من القطاعات الحيوية كصناعة السيارات والطائرات والذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة وتحلية المياه...

كما أستعرض السيد المدير المحاور الأساسية التي تعكس التوجهات الاستراتيجية لمشروع تطوير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، وهي المحاور التي تلعب فيها الحكامة دورا مركزيا، ويتعلق الأمر ب:

• إعادة تنظيم وملاءمة عرض التكوينات،
• تشجيع البحث العلمي والابتكار وتنويع مصادر تمويله،
• تعزيز اندماج المدرسة في بيئتها وتعزيز جاذبيتها،
• إرساء ممارسات حكامة جديدة، وتوفير بيئة عمل سليمة تعزز الثقة بين جميع المتدخلين والشركاء.

للإشارة، الأستاذ محمد شباب من مواليد سنة 1963 بمدينة الدار البيضاء، حاصل على دكتوراه من جامعة مونبلييه بفرنسا، تخصص الفيزياء النظرية عام 1992، ثم دكتوراه الدولة من جامعة محمد الخامس بالرباط في تخصص فيزياء الطاقات العليا.

اشتغل السيد محمد شباب أستاذا باحثا بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض منذ سنة 1996، وتقلد بها منصب رئيس شعبة الفيزياء ومدير مختبر الطاقات العليا وعلم الفلك، كما أنه يشغل منصب رئيس الجمعية المغربية للطاقات العليا. له إسهامات علمية متعددة فاقت 170 منشورا علميا في مجالات الفيزياء الأساسية، وقام بتأطير 15 أطروحة دكتوراه، كما أشرف على مشاريع علمية في إطار العديد من البرامج الوطنية والدولية.